روى أبو نعيم عن محمد بن عمران قال: قال رجل للشعبي رحمه الله تعالى: إن فلاناً عالم.
قال: ما رأيت عليه بهاء العلم.
قيل: وما بهاؤه؟
قال: السكينة؛ إذا علم لا يعنف، وإذا علم لا يأنف (١).
وعن عبيد بن عمير رحمه الله تعالى قال: إن الله تعالى يبغض القارئ إذا كان لَبَّاساً، رَكَّاباً، وَلاَّجاً، خَرَّاجاً (٢).
٣١ - ومنها: الخبرة بأمور الدنيا، وتدقيق النظر في تحصيلها، وفي تحسينها، وتنويعها، والتأنق في مطاعمها، ومشاربها، وملابسها، ومراكبها، ومساكنها مع الغفلة عن أمور الآخرة.