لكن ورد في الخبر:"خَلَقَ آدَمَ عَلى صُورَتِهِ"(١)، فوجب تصديقه.
وقالوا: إنَّ الفرقة الناجية هي الشيعة.
وقيل: إنَّ هشام بن سالم، ومحمد بن النعمان أمسكا آخرآ عن الكلام في الله تعالى (٢).
[الفرقة الحادية عشرة: اليوسفية.]
ويقال: اليونسية، أصحاب يوسف، أو يونس بن عبد الرّحمن مولى آل يقطين من مشبهة الشيعة.
قالوا: إنَّ الملائكة تحمل العرش بالله، وهو أقوى منها كالكرسي تحمله رجلاه (٣).
الفرقة الثّانية عشرة: النصيرية، ويقال لهم: الإسحاقية.
قالوا: ظهور الروحاني بالجسد الجثماني لا ينكر كظهور جبريل -عليه السّلام- في سورة أعرابي، وظهور الشيطان في صورة إنسان حتّى يعمل الشر، وظهور الجن في صورة شخص يتكلم على لسانه، فكذلك يقولون: ظهر الله تعالى في صورة أشخاص.
قالوا: ولما كان علي وأولاده أفضل البرية بعد النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قلنا:
(١) رواه البخاري (٥٨٧٣)، ومسلم (٢٦١٢) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٢) انظر: "الملل والنحل" للشهرستاني (١/ ١٨٧). (٣) انظر: "الملل والنحل لا للشهرستاني (١/ ١٨٨).