وذكر هذا الحديث الشيخ مجد الدين الفيروز أبادي في "القاموس"، وذكر أن ذلك الأسود كان يقال له: عبود - على وزن سفود - وأنه يضرب به المثل لمن نام طويلاً (١).
وبما ذكرته هنا استغنيت عن عقد باب، أو فصل في النهي عن التشبه بأصحاب الرس.
١٠ - ومن أعمال قوم لوط: أمور اشتملت عليها أحاديث، وآثار نذكرها هنا.
فروى ابن عساكر، والخطيب في "تاريخيهما" بسند ضعيف، عن الحسن البصري - مرسلاً - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عَشْرُ خِصَالٍ عَمِلَهَا قَوْمُ لُوْطٍ أُهْلِكُوْا بِهَا، وَتَزَيْدهَا أُمَّتِي بِخصْلَةٍ: إِتْيَانُ الرّجَالِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا، وَرَمْيُهُم بِالْجَلاهِقِ، وَالْخَذَفُ، وَلَعبُهُمْ بِالْحَمَامِ، وَضَرْبُ الدُّفُوْفِ، وَشِرْبُ الْخُمُوْرِ، وَقَصُّ اللّحْيَةِ، وَطُوْلُ الشَّارِبِ، وَالصَّفِيْرُ، وَالتَّصْفِيْقُ، وَلِبَاسُ الْحَرِيْرِ، وَتَزِيْدُها أُمَّتِي بِخصْلَةِ: إِتْيَان النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضًا"(٢).
وروى ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي"، والبيهقي عن سفيان رحمه الله تعالى قال: سمعت أن لعباً بالجلاهق، ولعباً بالحمام هو من