وقال في "الصحاح": وفي المثل: أفحش من فاسية؛ يعني: الخنفساء (١).
وروى الإِمام أحمد في "الزهد" عن وهب قال: قال الخضر لموسى عليه السلام حين لقيه: يا موسى! انزع عن اللجاجة، ولا تمش في غير حاجة، ولا تضحك من غير عجيب، والزم بيتك، وابك على خطيئتك (٢).
٥٩ - ومنها: التشبه في اللؤم، وهو ضد الكرم؛ قال في "المصباح المنير": ولؤم -بضم الهمزة- لؤماً، فهو لئيم، يقال ذلك للشحيح، والدنيء النفس، والمهين، ونحوهم (٣).
وقال الجوهري: اللئيم: المدني الأصل، الشحيح النفس (٤) - بالكلب والذئب وغيرهما.
قالوا في أمثالهم: ألأم من كلب على عرق (٥).
وقالوا: ألأم من الذئب؛ لأنه لا يتجافى عن التعرض لما يعرض له وقتًا من أوقاته، وربما عرض للإنسان ذئبان فيقبلان عليه إقبالاً