قال الجوهري في "الصحاح": لَهَث الكلب، يلهث لَهْثاً، ولُهثاً - بالضم -: إذا أخرج لسانه من التعب والعطش (٣).
قلت: مثَّل الله تعالى العالم إذا عمل بخلاف ما يعلم لطلب الدنيا، وهو متكالب على طلبها، واتبع عليها بكليته بالكلب اللاهث بها إن طردته أولم تطرده لشدة عطشه وكَدَّه، فإن الإنسان إذا اتبع هواه
(١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٩١٠). (٢) انظر: "تفسير الثعلبي" (٤/ ٣٠٨). (٣) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ٢٩٢)، (مادة: لهث).