أي: من عض على لسانه؛ يعني: سكت، ولم يخض مع الخائضين، ولم يلسع به الناس؛ لأن العاض على لسانه لا يتكلم، فشبه اللسان بالعقرب الضارب؛ ذكره في "حياة الحيوان"(٥).
روى الأصبهاني في "الترغيب" عن الفضيل بن عياض قال: قيل
(١) انظر: "المستقصى من أمثال العرب" للزمخشري (١/ ٣٢٠). (٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢٢٦٥) (مادة: أدو). (٣) رواه ابن حبان في "صحيحه" (٥٦٧)، والطبراني في "المعجم الصغير" (٧٣٨)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٥٣) عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -. (٤) ذكره ابن قتيبة في "غريب الحديث " (٣/ ٧٦١). (٥) انظر: "حياة الحيوان الكبرى" للدميري (٢/ ٦٨).