قال: لا (١).
وعن أبي إسحاق السبيعي رحمه الله تعالى أنّه قيل له: ما ترى في الصّلاة خلف مَنْ سبَّ أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما؟
قال: لا يصلّى خلفهم (٢).
وعن النضر بن شميل رحمه الله تعالى قال: سمعت المأمون يقول: القدر دين الخرز، والرفض دين النبط، والإرجاء دين الملوك (٣).
ثمّ افترقت فرق الشيعة الخمس فرقًا:
فأما الكيسانية: فهم أصحاب كيسان.
قال في "القاموس": وهو لقب المختار بن أبي عبيد المنسوب إليه الكيسانية من الرافضة، تولَّوا عليًا - رضي الله عنه -، واعتقدوا إمامته دون الشيخين (٤).
وقالوا: الدِّين طاعة رجل واحد.
وقال بعضهم بترك القضايا الشرعية بعد الوصول إلى طاعة رجل واحد.
(١) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (٨/ ١٤٥٨).(٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (٨/ ١٤٥٨).(٣) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (٨/ ١٤٥٩).(٤) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ٧٣٨) (مادة: كيس).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute