وروي: أن علياً رضي الله تعالى عنه كان لا يقبل هدية نيروز ولا مهرجان.
ونقل غيره: أن علي - رضي الله عنه - أهدي إليه خبيص يوم المهرجان، فسأل فقيل له: إنه يوم المهرجان.
فقال: مَهْرِجُونا كل يوم (٢).
وروى ابن أبي شيبة عن عائشة رضي الله تعالى عنها: أنَّ امرأة سألتها، قالت: إنا لنا أظيارًا من المجوس، وإنَّه يكون لهم العيد فيهدون لنا، فقالت: أما ما ذبح لذلك اليوم فلا تأكلوا، ولكن كلوا من أشجارهم (٣).
[١٧ - ومنها: عمل الأراجيح يوم العيد.]
وهي عادة المجوس، وهي جمع أُرجوحة -بالضم- ويقال: مرجوحة، ورجاحة كما في "القاموس"، ويقال: رجحت به الأرجوحة: إذا مالت (٤).
روى ابن أبي الدنيا، والبيهقيّ في "الشعب" عن طلحة بن مُصرِّف
(١) رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٣٥). (٢) انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٣/ ٣٢٦). (٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٤٣٧١). (٤) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ٢٧٩) (مادة: رجح).