[٥٨ - ومنها: حسن الظن بالله تعالى لا سيما عند الموت.]
روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قَال اللهُ تَعَالَىْ: أَناَ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِيْ بِيْ؛ إِنْ ظَنَّ خَيْراً فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ"(١).
وأخرجه الطبراني، والحاكم وصححه، من حديث واثلة رضي الله تعالى عنه، ولفظه:"أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِيْ بِيْ فَلْيَظُنَّ بِيْ ما شاءَ"(٢).
وروى الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته بثلاث يقول:"لا يَمُوْتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ - عز وجل -"(٣).
= "المسند" (٦/ ١٥٧). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٩١): رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس وبقية رجاله ثقات. قال الحافظ ابن حجر في "تقريب التهذيب" (ص: ٤٦٤): صدوق اختلط جداً، ولم يتميز حديثه، فترك. (١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٣٩١). (٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٨٧)، والحاكم في "المستدرك" (٧٦٠٣)، وكذا رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٤٩٢). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٣١٨): رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات. (٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٣٣٤)، ومسلم (٢٨٧٧)، وأبو داود (٣١١٣)، وابن ماجه (٤١٦٧).