فَصْلٌ
قال الله تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ} [البقرة: ٢٥٧].
النور الإيمان, والظلمات الكفر. رواه ابن جرير عن الضحاك، وأبو الشيخ عن السدي (١).
وقال قتادة: النور الهدى، والظلمات الضلالة. رواه عبد بن حميد، وابن جرير (٢).
والآية قاضية بأن الله تعالى ولي كل مؤمن، وهو كذلك.
لكن الولاية على قسمين:
عامة لسائر المؤمنين.
وخاصة للمتقين.
(١) رواه الطبري في "التفسير" (٣/ ٢٢) عن الضحاك، وانظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٢/ ٢٤).(٢) رواه الطبري في "التفسير" (٣/ ٢١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute