نخاف إن عزل الحجاج، أو مات أن يستولي عليكم القردة والخنازير، فقد روي أن أعمالكم عُمَّالكم، وكما تكونون يُولَّى عليكم (١).
* لَطِيفَةٌ:
روى أبو نعيم عن طاوس رضي الله تعالى عنه قال: كان يقال: اسجد للقرد في زمانه (٢).
وأنشد الدميري في "حياة الحيوان": [من الرجز]
اسْجُد لقرد السُّوءِ فِي زَمانِهِ ... وَدارِهِ ما دُمْتَ فِي سُلْطانِهِ (٣)
وأنشد العارف بالله سيدي علوان الحموي في "شرح تائية ابن حبيب" لبعضهم: [من المتقارب]
خَبِرْتُ الرِّجالَ وَجَرَّبْتُهُمْ ... فَكُلٌّ يَمِيلُ إِلَى شَهْوَتهْ
فَلِلَّهِ دَرُّ فَتَى عاقِلٍ ... يُدارِي الزَّمانَ عَلى فِطْنَتِهْ
وَيلْبَسُ لِلدَّهر أثوابَهُ ... وَيرْقُصُ لِلْقِرْد فِي دَوْلَتِهْ (٤)
وأنشد السيوطي لبعضهم: [من الوافر]
(١) كذا عزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص: ٥٢٠) إلى الطبراني.(٢) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ١١).(٣) انظر: "حياة الحيوان الكبرى" للدميري (٢/ ٣٣٤).(٤) انظر: "البصائر والذخائر" لأبي حيان التوحيدي (٨/ ٢٠٥) مع بعض الاختلاف في الألفاظ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute