زاد ابن عساكر: "أو أَنْ أَبْغِيَ، أو يُبْغَى عَلَيَّ" (١).
ورواه الطَّبرانى بنحوه من حديث بريدة - رضي الله عنه - (٢).
وهذا الدُّعاء من أعظم الأدعية، وأنفعها وأجمعها.
٣ - ومن قبائحه: التجسيم، واعتقاد الجهة كما يُفْهِمه قوله: {وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: ٢٣].
وقوله: {فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى} [القصص: ٣٨].
وليس شيء أدفع لظواهر التجسيم من قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١].
ولقد أحسن القائل: [من الوافر]
وأَيُّ الأَرْضِ تَخْلَو مِنْكَ حَتَّى ... تَعَالوا يَطْلُبُونَكَ في السَّماء
تَرَاهُم يَنْظُرونَ إِلَيْكَ جَهْراً ... وَهُم لا يُبْصِرونَ من العمَاء (٣)
(١) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٤٠٨).(٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣٨٣) عن ميمونة رضي الله عنها.(٣) البيتان للحلاج، وفيهما مذهب الحلولية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute