قال النووي رحمه الله تعالى: الْمَتُّوْثِىُّ: بميم مفتوحة، ثم تاء مثناة من فوق مشددة مضمومة، ثم واو ساكنة، ثم ثاء مثلثة، ثم ياء النسب.
وقال: ذكر الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن الفضل في كتابه في "شرح صحيح مسلم" هذه الحكاية، وقال فيها: فَشُلَّتْ يداه، ورجلاه، وسائر أعضائه.
قال: ورأيت في بعض الروايات أنه تفسخت بنيته (١).
[٨٦ - ومن خصال الملائكة عليهم السلام: الأمر بالسنة، ووفاء الحقوق، والحث على المحافظة على ذلك.]
روى الإمام أحمد، والطبراني بسند صحيح، عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما جاءَنِيْ جِبْرِيْلُ قَطُّ إلَّا أَمَرَنِي بِالسِّواكِ، حَتَّىْ لَقَدْ خَشِيْتُ أَنْ أُحْفِيَ مُقَدَّمَ فَمِيْ"(٢).
وروى الشيخان، وغيرهما عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ما زالَ جِبْرِيْلُ يُوْصِيْنِيْ بِالْجارِ حَتَّىْ ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ"(٣).
(١) انظر: "بستان العارفين" للنووي (ص: ١١٢). (٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٢٦٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٧٨٤٧). (٣) رواه البخاري (٥٦٦٩)، ومسلم (٢٦٢٥).