ثم يقول: واغماه من فتنة العلماء! واكرباه من حيرة الأدلاء (٢)!
وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن مالك بن دينار: أنه سمع عبد الله بن غالب الحذاء يقول في دعائه: اللهم إني نشكو إليك سفه أحلامنا، ونقص علمنا، واقتراب آجالنا، وذهاب الصالحين منا (٣).
وروى أبو نعيم عن عبد الرحمن بن الوليد قال: سمعت ابن حَلْبَس - يعني: يونس بن ميسرة بن حَلْبَس - ينشد هذا البيت عند الموت:[من الكامل]
روى الإمام أحمد في "الزهد" عن يزيد بن ميسرة رحمه الله تعالى قال: قال الحواريون: يا مسيح الله! انظر إلى بيت الله ما أحسنه!
(١) كذا في " أ" و"ت"، وفي "صفة الصفوة": "بزلل العاصين". (٢) انظر: "الطبقات الكبرى" للشعراني (ص: ١٠٨). وهذا الخبر في "صفة الصفوة" لابن الجوزي (٤/ ٣٥٩) يرويه السري عن عابد. (٣) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص: ٢٤٧). (٤) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٢٥١).