قال أكثر المفسرين: إن المراد بالآية آدم وحواء عليهما السلام (٢).
ومعنى قولى:{صَالِحًا}[الأعراف: ١٩٠]: بشراً سوياً، وذلك لأن الشيطان كان قال لها: تلدين ناقة، أو بقرة، أو ماعزة، أو ضانية - وفي رواية: بهيمة - ويخرج من أنفك، أو من عينيك، أو من أذنك.
(١) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٦/ ١٨٤٧)، والطبراني في "التفسير" (١٠/ ١٨٩)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٥/ ٢٨٩) وقال: هذا حديث مشهور فيما بين أهل التفسير وإنما يروى موصولاً بأسانيد ضعاف. وقال القرطبي في "التفسير" (٨/ ٢١٠): ثعلبة بدري أنصاري وممن شهد الله له ورسوله بالإيمان، فما روي عنه غير صحيح. قال أبو عمر: ولعل قول من قال في ثعلبة أنه مانع الزكاة الذي نزلت فيه الآية غير صحيح. (٢) انظر: "تفسير الطبري" (١/ ١٨٧)، و"الدر المنثور" للسيوطي (٧/ ٢١٢).