[١٠٧ - ومن أخلاق الشيطان وأعمالة: التبكير إلى الأسواق، والتأخر في الانصراف منها.]
وقد تقرر لك أن بيوت القهوة من أخبث الأسواق.
روى ابن ماجه، والطبراني في "الكبير" عن سلمان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ غَدَا إِلَى صَلاةِ الصُّبْحِ غَدَا بِرَايَةِ الإِيْمَانِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى السُّوْقِ غَدَا بِرَاية إِبْلِيْسَ"(١).
وروى الطبراني عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ إِلَى السُّوْقِ، وَلا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا؛ فَفِيْهَا بَاضَ الشَّيْطَانُ وَفَرَّخ"(٢).
وفي رواية:"فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ".
أو قال:"مَرْبضُ الشَّيْطَانِ، وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ"(٣).
(١) رواه ابن ماجه (٢٢٣٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٦١٤٦). قال الإمام أحمد: حديث منكر. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٤٥٨) لعبد الله ابن الإمام أحمد. (٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٦١١٨). وكذا رواه مسلم (٢٤٥١) لكنه قال: "فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته". (٣) بهذا اللفظ رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٦١٣١).