ومن أمثالهم كما ذكره الزمخشري في "المستقصى": أخطف من العُقاب (١).
وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن وهب قال: قال عيسى عليه السلام لأحبار بني إسرائيل: لا تكونوا للناس كالذئب السارق، أو كالثعلب الخدوع، وكالحداء الخاطف (٢).
وذكر السيوطي في "ديوان الحيوان": أنه في طبع الحدأة أنها لا تخطف إلا من يمين من تخطف منه، حتى يقال: إنها عسراء؛ لأنها لا تأخذ من شمال أحد شيئاً (٣).
وقال صاحب "الصحاح": والخاطف الذئب (٤).
٥٢ - ومنها: الخديعة والمكر والروغان عن الحق تشبهاً بالثعلب.
كقول عيسى عليه السلام في كلامه المذكور آنفاً: لا تكونوا للناس كالذئب السارق، وكالثعلب الخدوع (٥).