وإنما كان ما بين اللحم والظفر مجرى الشيطان لاستقذاره في الغالب، ومن ثم ندب قلم الأظفار لما في ذلك من إجلاء الشيطان عن هذه المواضع وإخلائها منه.
[١٠٥ - ومنها: إطالة المكث في الحمام لغير ضرورة، بل لمجرد التلهي والبطالة، وهو مضر من جهة الطب.]
وتقدم في حديث أبي أمامة رضي الله تعالى عنه: أن الشيطان قال لله تعالى: اجعل لي بيتاً، قال: الحمام (٢).
وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قَالَ إِبْلِيْسُ لِرَبِّهِ - عز وجل -: يَا رَبِّ! أَهْبَطْتَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ سَيَكُوْنُ كِتَابٌ وَرُسُلٌ، فَمَا كِتَابُهُمْ وَرُسُلُهُم؟