قال قتادة: هذا الآيات نزلت في القوم الذين ردهم المشركون إلى مكة؛ أي: وقد خرجوا مهاجرين.
قال: وهذه الآيات العشر -أي: من أول سورة العنكبوت إلى ختام هذه الآية- مدنية. أخرجه ابن جرير (٢).
وروى ابن أبي شيبة، والمفسرون عن مجاهد في قوله تعالى:{وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ}[العنكبوت: ١١] قال: أناس يؤمنون بألسنتهم، فإذا أصابهم بلاءً من الناس أو مصيبة في أنفسهم وأموالهم افتتنوا، فجعلوا ذلك في الدنيا كعذاب الله في الآخرة (٣).