[١١ - ومنها: إقامة الصلاة، والمحافظة عليها وعدم التهاون بها.]
قال تعالى لموسى عليه السلام:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}[طه: ١٤].
وقال تعالى:{فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ}[آل عمران: ٣٩]؛ يعني: زكريا عليه السلام.
روى ابن أبي شيبة، والإمام أحمد في "الزهد"، وأبو نعيم عن كعب رحمه الله قال: إنَّ إبراهيم عليه السلام قال: يا رب! إنه ليحزنني أني لا أرى أحدًا في الأرض يعبدك غيري، فأنزل الله عز وجل إليه ملائكةً يصلون معه (٢).
وروى أبو نعيم عن وهب رحمه الله قال: قرأت في بعض الكتب التي نزلت من السماء: أن الله تعالى قال لإبراهيم عليه الصلاة والسلام: "أتدري لم اتخذتك خليلاً؟ " قال: "لا يا رب"، قال: "لذل مقامك بين يدي في الصلاة" (٣).
وروى الإِمام أحمد في "الزهد" عن شهر بن حوشب رحمه الله
(١) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (١٠/ ٣٢٩٧)، والديلمي في "مسند الفردوس" (٨٦٢٨) مختصرًا. (٢) تقدم تخريجه. (٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٥٩).