وقال الشافعي رحمه الله: العلم علمان: علم الأديان، وعلم الأبدان (١).
وقال - رضي الله عنه -: لا أعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبل من الطب (٢).
وكان - رضي الله عنه - من أبصر الناس بالطب.
[١٢٥ - ومن أخلاق الأنبياء عليهم السلام: ترك التضجر والتأوه في المرض.]
ولا بأس بالأنين والشكاية إلى الله تعالى لا إلى العُوَّادِ كما قال الله تعالى حكاية عن أيوب عليه السلام: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (٤١) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص: ٤١ - ٤٢]؛ شكى إلى الله فشكاه وأزال بلواه.