نقل الثعلبي، وغيره عن ابن عباس في هذه الآية قال: وما أمروا في التوراة والإنجيل إلا بإخلاص العبادة لله موحدين له (١).
[٢١١ - ومنها: عدم الاستقامة على الأمر من الدين، والروغان عنه، والطغيان في النعمة.]
روى أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" من طريق ابن جرس عن الضحاك، عن ابن عباس قال: جاء جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا محمد! أتيتك بهدية من عند ربك لك ولأمتك؛ تقر بها عينك.
قال: قالت اليهود: ربنا الله، ثمَّ لم يستقيموا حتى قالوا: يد الله
= "المعجم الكبير" (٢٢٨١) عن جرير بن عبد الله رضي الله تعالى عنه موقوفًا عليه. ورواه ابن الأعرابي في "المعجم" (٥/ ٣٥٠)، والديلمي في "مسند الفردوس" (٧٢٠٤) مرفوعاً. (١) انظر: "تفسير البغوي" (٤/ ٥١٤).