روى الفريابي عن الحسن رحمه الله تعالى قال: لا تلقى المؤمن إلا شاحباً، ولا تلقى المنافق إلا وباصاً (٢).
وقال محمَّد بن علي رحمه الله تعالى: المؤمن بِشْره في وجهه، وحزنه في قلبه، والمنافق بشره في قلبه، وحزنه في وجهه (٣).
وروى ابن أبي شيبة عن الحسن رحمه الله تعالى قال: إن المؤمنين عجلوا الخوف في الدنيا، فأمنهم الله يوم القيامة، وإن المنافقين أخَّروا الخوف في الدنيا، فأخافهم الله يوم القيامة (٤).
٤٦ - ومنها: الأمن من مكر الله تعالى، ومن سوء الخاتمة، والتحول من الإيمان إلى النفاق؛ والعياذ بالله.
(١) رواه الفريابي في "صفة المنافق" (ص: ٨٠). (٢) رواه الفريابي في "صفة المنافق" (ص: ٨٢). (٣) رواه السلمي في "طبقات الصوفية" (ص: ١٧٧). (٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٥٢١٣).