نزعت منك يبتغي لك فراغك فيَؤُوس من رَوح الله، قَنُوط من رحمته، كذلك أمر الكافر (١).
وفي قوله تعالى:{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي}[هود: ١٠] قال: غرة بالله، وجرأة عليه، إنه لفرح والله لا يحب الفرحين، فخور بما أعطى لا يشكر الله تعالى. رواه ابن جرير، وأبو الشيخ (٢).
٩٩ - ومنها: الإصرار والتمادي في الضلال، وعدم الاتعاظ بالآيات، وعدم الاستكانة والتضرع عند نزول البليات تجلُّداً على الله تعالى، ومكابرة في المعاندة لأمر الله تعالى.