الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ خَضَّبَ بِالسَّوَادِ سَوَّدَ اللهُ وَجْهَهُ يَوْمَ القِيَامة"(١).
وروى ابن عساكر عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله تعالى عنه، عنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"مَنْ صَبَغَ بِالسَّوَادِ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَة"(٢).
وعن الزهريّ قال: مكتوب في التوراة: ملعون من غيرها بالسواد؛
يعني: اللحية (٣).
٢٢ - ومنها: اللعب بالحَمَام الطيَّارة.
روى ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي"، والبيهقي في "الشعب" عن أيوب؛ يعني: السختياني قال: كان ملاعب آل فرعون الحَمَام (٤).
وقد علمت أنَّ ذلك من عمل الشيطان، ومن أعمال قوم هود وقوم لوط.
* فائِدَةٌ:
روى ابن أبي الدنيا عن إبراهيم النخعي قال: من لعب بالحَمَام
(١) رواه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٢٢)، قال ابن حجر في "فتح الباري" (١٠/ ٣٥٥): رواه الطبراني وسنده لين. (٢) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٤/ ١١٤)، وكذا الطبراني في "مسند الشاميين" (١٣٩٣). (٣) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/ ٤٤١). (٤) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦٥٣٧).