أقبلت عرَّفها العالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل (١).
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إِنَّ الفِتْنَةَ تَجِيْءُ بِهِ فَتَنْسِفُ العُبَّادَ نَسْفاً وَيَنْجُو العالِمُ مِنْها بِعِلْمِهِ"(٢).
[٤٩ - ومنها: الثقة بالنفس ودعاويها.]
وربما حمله الجهل والطيش على الإقسام على نجاز مواعيدها، وربما حملها دعوى الوفاء على التزام ما تعمد به بالنذر ونحو ذلك، وأكثر ما ينتهي الأمر في ذلك إلى الندم.