٦٠ - ومنها: العجب، والتكبر، والتجبر، والفساد اعتماداً على ما أوتيه من قوة الجسد، ودوام الصحة، وكثرة الأموال والأولاد، والتكبر وسيلة الاستكبار، وتكلف الكبر، ودعواه للنفس.
والكبر -بالكسر والضم-: الشرف.
والكبرياء: أعظمه، ولا تصلح إلا لله تعالى.
وفي الحديث القدسي:"الْكِبْرِياءُ رِدائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزارِيْ؛ فَمَنْ نازَعَنِي فِيهِما قَصَمْتُهُ"(١).
والتجبر: التكبر، أو أبلغ منه.
والجبار: المتكبر الذي لا يرى لأحد عليه حقًا كما في "القاموس"(٢)، بل يرى لنفسه الحق على كل أحد.
أو الجبار: العيَّار، كما فسره به ابن عباس في قوله تعالى: {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (١٥)} [إبراهيم: ١٥](٣).
والعيار: الكثير المجيء والذهاب كأنه لا يرضى بحالة واحدة إعجاباً بنفسه، فلا يكون في أمر معجب إلا طلب لنفسه غيره؛ من عار البعير يعير: إذا ترك الشوك وانطلق إلى غيره.
(١) تقدم تخريجه. (٢) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ٤٦٠) (مادة: جبر). (٣) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٥) إلى الطستي.