قال: لا أحدِّثك بحديث سَنَةً، فاستغفر الله ولا تعد؛ نظرت إلى رجل يشتم أصحاب محمَّد - صلى الله عليه وسلم - فاتَّبعت جنازته (١).
وعن محمَّد بن يوسف الفريابي قال: ما أدري الرافضة والجهمية إلا زنادقة (٢).
وروى أبو نعيم عن سفيان الثوري قال: كان على طريقي إلى المسجد كلب يعقِر الناس، فأردت يومًا الصلاة والكلب على الطريق، فتنحَّيت عنه فقال: يا أبا عبد الله! جُزْ؛ فإني سلَّطني الله تعالى على من شتم أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - (٣).
[٧ - ومن قبائح المجوس: استباحة أكل الميتة في غير حالة الاضطرار.]
قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ
(١) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٨/ ١٤٥٨). (٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٨/ ١٤٥٧). (٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ٧٤)، وكذا اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٧/ ١٢٥٨).