قال قتادة: قالوا: إنك لأنت الحليم الرشيد استهزاء به. رواه ابن جرير، وغيره (١).
وقال الأحْنف بن قيس: إن شعيباً عليه السلام كان أكثر الأنبياء عليهم السلام صلاة. أخرجه ابن عساكر (٢).
وقال الأعمش في قوله:{أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ}؛ قال: أقراءتك.
رواه عبد الرزاق، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم (٣).
سميت القراءة صلاة لأنها عمدتها.
(١) رواه الطبري في "التفسير" (١٢/ ١٠٣) عن ابن جريج وابن زيد، ورواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٦/ ٢٠٧٣) عن قتادة. (٢) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٤/ ٤٦٧٦). (٣) رواه عبد الرزاق في "التفسير" (٢/ ٣١١)، والطبري في "التفسير" (١٢/ ١٠٢)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٦/ ٢٠٧٢).