قال: سيظهر من وراء النهر رجل يقال له: جهم؛ يُهلك خلقاً من هذه الأمة، يدخلهم الله وإياه النار (١).
قلت: مثل هذا لا يقال رأياً، فهو في مقام المرفوع.
وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه: أن أول من أتى بخلق القرآن جعد ابن درهم في نيف وعشرين ومئة (٢).
وروى ابن أبي حاتم أيضاً عن سعيد بن أحمد صاحب أبي إسحاق الفزاري قال: إنما خرج جهم سنة ثلاثين ومئة، فقال: القرآن مخلوق، فأكفره العلماء (٣).
قال ابن أبي حاتم: ظهر من بعدها بشر بن غياث المريسي، وكان والده صباغاً يهودياً (٤).
(١) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٣/ ٣٨٢). (٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٣/ ٣٨٢). (٣) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٣/ ٣٨٠). (٤) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٣/ ٣٨٢).