لا كَثَوْرٍ وَكَجَهْمٍ ... وَكَعَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ (١)
يريد: ثور بن يزيد، وكان هو وعمرو بن عبيد قدريين.
وروى الدارمي عن ابن المبارك قال: لأن أحكي كلام اليهود والنصارى أحب إلي من أن أحكي كلام الجهمية (٢).
وعن عيسى بن يونس رحمه الله تعالى قال: لا تجالسوا الجهمية، وبينوا للناس أمرهم يعرفوه فيحذرهم (٣).
وعن ابن المبارك: أنه كان يُخرج الجهميَّ من عِداد المسلمين (٤).
وعن وكيع رحمه الله تعالى: أنه كان يكفر الجهمية (٥).
قال الدارمي: وسمعت يحيى بن يحيى، وأبا توبة، وعلي بن المديني يكفرون الجهمية، ومن يدعي أن القرآن مخلوق (٦).
وروى اللالكائي عن مقاتل بن حيان قال: دخلت على عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه فقال لي: من أين أنت؟
(١) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ٢٥٨). (٢) رواه الدارمي في "الرد على الجهمية" (ص: ٢٦). (٣) رواه الدارمي في "الرد على المريسي" (١/ ١٤٦). (٤) رواه الدارمي في "الرد على المريسي" (١/ ١٥٠). (٥) رواه الدارمي في "الرد على المريسي" (١/ ١٥٠). (٦) انظر: "الرد على الجهمية" للدارمي (ص: ٢٠٦).