وروى الإِمام أحمد عن عمر رضي الله تعالى عنه: أنه أمر بالمَعَدِّية، وهي زي بني معد بن عدنان، وهم العرب، ونهى عن زي الأعاجم وزي المشركين (٢).
وروى الطبراني في "الكبير" عن الحكم بن عمير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غُضُّوا الأَبْصارَ، وَاهْجُرُوا الدعارَ، وَاجْتَنِبُوا أَعْمالَ أَهْلِ النَّارِ" (٣).
وعن المقداد بن الأسود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَحَبَّ اللهَ ورَسُولَهُ صادِقًا غَيْرَ كاذِبٍ، وَلَقِيَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَحَبَّهُم، وَكانَ أَمْرُ الْجاهِلِيةِ عِنْدَهُ بِمَنْزِلَةِ نارٍ ألقِيَ فِيها، فَقَدْ طَعِمَ طَعْمَ الإِيْمانِ".
(١) ورواه السهمي في "تاريخ جرجان" (ص: ٢٤٧)، والخطيب البغدادي في "موضع أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٣٩٦). (٢) رواه الإِمام أحمد في "المسند" (١/ ٤٣). (٣) ورواه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٥٠) وقال: رواه عيسى بن إبراهيم ابن طهمان، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢/ ٧٢٢)، والديلمي في "مسند الفردوس" (٤٢٦٩).