عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ"(١).
وروى أبو يعلى، والحاكم وصححه، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ حَلَفَ عَلى يَمِينٍ فَهُوَ كَما حَلَفَ؛ إِنْ قالَ: هُوَ يَهُودِيٌّ فَهُوَ يَهُودِيٌّ، وإنْ قالَ: هُوَ نَصْرانِيٌّ فَهُوَ نَصْرانِيٌّ، وإنْ قالَ هُوَ بَرِيْء مِنَ الإِسْلامِ؟ يَعْنِي: فَهُوَ كَذَلِكَ.
وجثا جهنم - بالجيم مكسورة ومضمومة، وبالمثلثة، مقصور - جمع جثوة؛ وهي الحجارة المجموعة كما في "الصحاح"، و"القاموس"(٣).
وروى ابن لال في "مكارم الأخلاق" عن معاذ رضي الله تعالى عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عَلَيْكُمْ بِالرِّفْقِ وَالْعَفْوِ في غَيْرِ تَرْكِ حَقٍّ؟ يَقُولُ
(١) رواه الإِمام أحمد في "المسند" (٦/ ١٤٦)، ومسلم (١٧١٨). (٢) رواه أبو يعلى في "المسند" (٦٠٠٦)، والحاكم في "المستدرك" (٧٨١٧) واللفظ له. قال ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ١٨٦): رواه عبيس بن ميمون، وكان شيخا مغفلاً يروي عن الثقات الأشياء "الموضوعات" توهماً لا تعمداً. (٣) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: في ١٦٣) (مادة: جثا).