وَنَمْشِي حُفاةً في ثَراها تَأَدُّبًا ... نَرَى أَنَّنا نَمْشِي بِوادٍ مُقَدَّسِ وروى ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: كانت الأنبياء عليهم السلام
إذا أتوا عَلَم الحرم نزعوا نعالهم (١).
وروى هو والأزرقي في "تاريخ مكة" عن عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - قال: إن كانت الأمة من بني إسرائيل لتقدم مكة، فإذا بلغت ذا طوى خلعت نعالها تعظيمًا للحرم (٢).
وروى أبو نعيم في "الحلية" عن مجاهد قال: كان يحج من بني إسرائيل مئة ألف، فإذا بلغوا أنصاب الحرم خلعوا نعالهم، ثمَّ دخلوا الحرم حفاة (٣).
وروى الأزرقي، وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: حج الحواريون فلما دخلوا الحرم مشوا تعظيمًا للحرم (٤).
(١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣٨٠٣). (٢) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣٨٠٢)، والأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ١٣١). (٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٢٩٨). (٤) رواه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ١٣٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٨/ ٧٠).