للخروج وللجلوس، فإن وقع الجلوس جلسوا، وإن وقع الخروج خرجوا. رواهما ابن جرير (١).
وروى عبد بن حميد عن مجاهد رحمه الله تعالى قال: الأزلام القداح يضربون بها لكل سفر وغزو وتجارة (٢).
وعنه أيضًا قال: هي كعاب فارس والروم التي يتقامرون بها، وهي النرد (٣).
وقد تقدم أنها من الميسر، فيكون ذكرها ثانيًا من باب عطف الخاص على العام اعتناء بالنهي عنها.
وقال الشعبي، وغيره: الأزلام للعرب، والكعاب للعجم (٤).
وقال سفيان بن وكيع رحمه الله تعالى: الأزلام الشطرنج (٥).
روى ابن أبي شيبة، وابن أبي الدنيا عن القاسم رحمه الله تعالى: أنه سئل عن الشطرنج فقال: كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو من الميسر (٦).
(١) رواهما الطبري في "التفسير" (٦/ ٧٦).(٢) ورواه الطبري في "التفسير" (٦/ ٧٦).(٣) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٣/ ١٧١).(٤) انظر: "تفسير البغوي" (٢/ ١٠).(٥) رواه الطبري في "التفسير" (٦/ ٧٦).(٦) ورواه الطبري في "التفسير" (٢/ ٣٥٨)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٢/ ٣٩١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute