وروى ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي مشيًا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان (١).
والذي تلخص من الآيات والأحاديث: أن الأدب في المشي الاقتصاد والتوسط بين الإسراع الحثيث، وبين التماوت والاختيال.
وقد يحسن أحد الطرفين كالاختيال في الحرب، وكالإسراع إلى حضور جنائز الصالحين خشية الفوات، كما تقدم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرع إلى سعد بن معاذ - رضي الله عنه - إسراعًا كليًا.
ومن هذا القبيل قول الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى:[من المنسرح]