ثم جاء الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى فزاد أشياء أخرى على ما زاد ابن حجر، وجمع في ذلك مؤلفاً، وذَيَّلَ على أبيات ابن حجر، وأوصلها إلى سبعين خصلة (١).
ثم استدرك شيخ الإسلام الوالد عليها أربع عشرة خصلة، وذَيَّلَ على أبياتها.
وجمعت في ذلك "جزءًا" لخصت فيه جميع الأحاديث، والآثار الواردة في ذلك، وقد أحببت أن أثبت هذه الأبيات مجردة عن الأدلة:
قال الحافظ ابن حجر، وأخبرنا به والدي عن مشايخه عنه:[من الطويل]
(١) وسماه "تمهيد الفرش في الخصال المؤدية لظل العرش" جمع فيه الأحاديث الواردة في هذه الخصال بأسانيدها، ئم اختصره وسماه "بزوغ الهلال في الخصال الموجبة للظلال". انظر: "تنوير الحوالك" للسيوطي (٢/ ٢٣٦). (٢) انظر: "الأمالي المطلقة" لابن حجر (ص: ١٠٠).