تعالى عنه قال:"لكل امرئ جَوَّانِيّ وبَرَّانِىٌّ؛ فمن يصلح جَوَّانِيَّهِ يصلح الله بَرَّانِيَّهِ، ومن يفسد جَوَّانِيَّه يفسد الله بَرَّانِيَّه"(١).
وعن الحسن رحمه الله تعالى قال: لا يزال العبد بخير ما دام إذا قال قال لله (٢).
وروى عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد" عن مُطَرِّف رحمه الله تعالى قال: إذا استوت سريرة العبد وعلانيته، قال الله - عز وجل -: هذا عبدي حقًا (٣).
وروى ابن أبي الدُّنيا في كتاب "الإخلاص والنية" عن محمَّد بن الوليد قال: من عمر بن عبد العزيز برجل في يده حصى يقول: اللهم زوجني من الحور العين، فقام عليه عمر فقال: بئس المخاطب أنت، ألا ألقيت الحصا، وأخلصت إلى الله تعالى الدُّعاء (٤).
وعن الحسن رحمه الله تعالى في قوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (٢٧)} [العنكبوت: ٢٧]؛ قال: بنيته الصادقة؛ كتب بها الأجر في الآخرة (٥).
(١) تقدم تخريجه. (٢) رواه ابن المبارك في "الزهد" (٢/ ١٧). (٣) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص: ٢٣٩). (٤) رواه ابن أبي الدنيا في "الإخلاص والنية" (ص: ٣٨)، ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٢٨٧). (٥) ذكره أبو طالب المكي في "قوت القلوب" (٢/ ٢٧٥).