عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أَرَادَ اللهُ إِنْفَاذَ قَضَائِهِ وَقَدَرهِ سَلَبَ ذِي العُقُوْلِ عُقُوْلَهُمْ حَتَّى يَنْفُذَ فِيْهِمْ قَضَاؤُهُ وَقَدَرُهُ"(١).
وأخرجه الديلمي من حديث أنس وعلي رضي الله تعالى عنهما وزاد فيه:"فَإِذَا مَضَى أَمْرُهُ رَدَّ إِلَيْهِمْ عُقُوْلَهُمْ وَوَقَعَتِ النَّدَامَةُ"(٢).
وفي المثل: لكل عاقل زلة.
وربما قيل: لكل عاقل صبوة، ولكل فارس كبوة، ولكل صارم نبوة.
(١) رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٣٤٢). قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص: ٨٠): وكذا أخرجه الخطيب وغيره بلفظ "إن الله إذا أحب نفاذ أمر" وذكره، وأعله الخطيب بلاحق بن الحسين، وقال: إنه كذاب يضع، انتهى، وسعيد أيضاً متروك. (٢) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٩٦٦) عن ابن عمر - رضي الله عنه -.