قال في "الصحاح": هاع يَهُوع هواعاً وهيعوعة؛ أي: قاء، والتهيع: التقيؤ (٢).
وروى الأستاذ أبو منصور البغدادي في مؤلفه "فيما استدركته عائشة على الصحابة -رضي الله عنهم -" عن أبي عطية قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة رضي الله تعالى عنها، فقال مسروق: قال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَه"، فقالت عائشة: يرحم الله تعالى أبا عبد الرحمن، حدَّث بأول الحديث، ولم تسألوه عن آخره: "إِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدِهِ
(١) انظر: "الإجابة لما استدركت عائشة على الصحابة" للزركشي (ص: ١٢٤)، والحديث عند مسلم (٢٦٨٥) نحوه. (٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٣/ ١٣٠٩) (مادة: هوع).