للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال لها: "عَلَيْكِ بِالجَوَامعِ الْكَوَامِلِ، قُوْليْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهُ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَأَسْألكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلم-، وَأَسْتَعِيْذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم-، وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ ليْ مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رُشْدًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ" (١).

وروى الترمذي، والحاكم عن شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه: أن من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اللهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فيْ الأَمْرِ، وَالْعَزِيْمَةَ عَلَىْ الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيْمًا، وَخُلُقًا مُسْتَقِيْمًا، وَلِسَاناً صَادِقًا، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوْبِ" (٢).

وروى الإمام أحمد، والبخاري، والنسائي من حديثه رضي الله تعالى عنه: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ: اللهُمَّ أَنْتَ رَبِّيْ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنيْ وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَىْ عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوْءُ بِذَنْبيْ


(١) رواه ابن ماجه (٣٨٤٦)، والحاكم في "المستدرك" (١٩١٤).
(٢) رواه الترمذي (٣٤٠٧)، والحاكم في "المستدرك" (١٨٧٢)، وكذا النسائي (١٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>