وروى ابن أبي الدنيا في "الصمت" عن علي بن الحسين - رضي الله عنهما -: أنه سمع رجلاً يغتاب رجلاً فقال: إياك والغيبة؛ فإنها إدام كلاب الناس (٢).
وروى ابن عبد البر عن عدي بن حاتم - رضي الله عنه - قال: الغيبة مرعى اللئام (٣).
وروى الثعلبي بسند ضعيف، عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إِنَّ المُمَزِّقَ لأَعْرَاضِ النَّاسِ يُحْشَرُ فيْ صُوْرَةِ كَلْبٍ ضَارٍ"(٤).
وروى أبو نعيم عن ميمون بن مهران رحمه الله تعالى قال: إنما الفاسق بمنزلة السبع، فإذا كلمت فيه فخليت سبيله فقد خليت سبعاً على المسلمين (٥).
وقال الشيخ الإمام جدي - رضي الله عنه -: [من الرجز]
(١) انظر: "عيون الأخبار" لابن قتيبة (ص: ٢٣٢). (٢) رواه ابن أبي الدنيا في "الصمت وآداب اللسان" (ص: ١٧٣). (٣) وانظر: "أدب الدنيا والدين" للماوردي (ص: ٣٢٩)، و"الآداب الشرعية" لابن مفلح (١/ ٣١). (٤) قال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (١/ ٣٤): رواه الثعلبي في "التفسير"بسند ضعيف. (٥) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٩١).