وفي الخبر: إنه "يأكل في سبعة أمعاء" (١)، والمؤمن يجتزئ باليسير كما في الخبر (٢).
ويقال: الأنعام تأكل على غفلة؛ فمن أكل ناسياً لربه فأكله كأكل الأنعام (٣).
وقيل لسهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى: الرجل يأكل في اليوم أكلة؟
قال: أكل الصديقين.
قيل: وأكلتين؟
قال: أكل المؤمنين.
قيل: ثلاثة؟
قال: قل لأهلك يبنوا لك مَعْلفاً" (٤).
وقال الجنيد رحمه الله تعالى: يجعل أحدكم بينه وبين قلبه مخلاة من الطعام، ويريد أن يجد حلاوة المناجاة (٥).
وأنشدوا:
(١) رواه البخاري (٥٠٧٨)، ومسلم (٢٠٦٠) عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.(٢) رواه الترمذي (٢٣٨٠) وصححه عن المقدام بن معدي كرب.(٣) انظر: "تفسير القشيري" (٣/ ٢٠١).(٤) رواه القشيري في "رسالته" (ص: ١٧٩).(٥) انظر: "قوت القلوب" لأبي طالب المكي (٢/ ٢٩٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute