لو استحسن الإنسان بعقله شيئاً يتقرب به إلى الله تعالى وهو مخالف للشريعة لا يكون عاقلاً، ومن لم ينتفع بعقله فكأنما كان بلا عقل، والعقل النافع هو الذي ينقذ صاحبه من النار، وفعله ما استحسنه
(١) رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٨٢٨)، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (٢/ ٣٥٨). وفيه داود بن المحبر. (٢) انظر: "أدب الدنيا والدين" للماوردي (ص: ١٣ - ١٥). (٣) انظر: "المجالسة وجواهر العلم" للدينوري (ص: ٢٩٧).