وروى ابن عدي في "الكامل" عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْمَلائِكَةُ تَشْهَدُ ثَلاثاً: الرَّمْيَ، وَالرِّهانَ، وَمُلاعَبَةَ الرَّجُلِ أَهْلَهُ"(١).
وروى الثقفي في "فوائده" عن أبي أيُّوب الأنصاري - رضي الله عنه - قال:"لا تحضر الملائكة من اللهو شيئا إلا ثلاثة: لهو الرجل مع امرأته، وإجراء الخيل، والنِّضال"(٢).
وروى النسائي، والبزار، والطبراني عن عطاء بن أبي رباح، وقال: رأيت جابر بن عبد الله، وجابر بن عمير يرتميان، فمل أحدهما، فجلس، فقال الآخر: كسلت؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ فَهُوَ لَغْوٌ وَلَهْوٌ إِلاَّ أَرْبَعُ خِصالٍ: مَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ، وَتأْدِيْبُ فَرَسِهِ، وَمُلاعَبَةُ أَهْلِهِ، وَتَعْلِيْمُ السِّباحَةِ"(٣).
="المعجم الكبير" (١٣٤٧٤)، والديلمي في "مسند الفردوس" (٧٧٦٤)، قال ابن طاهر المقدسي في "كتاب السماع" (ص: ٧٤): حديث يرويه عمر بن عبد الغفار الفقيمي، كان السلف يتهمونه بأنه يضع الحديث في الفضائل والمثالب. (١) رواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٦/ ٢١١)، وقال: هذا الحديث بهذا الإسناد منكر. (٢) كذا عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٨٥)، ورواه الذهبي بإسناده في "تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٤٧٨)، وقال: عبد الله هو الليثي مدني ضعفه أبو حاتم. (٣) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (٨٩٣٨)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٨١٤٧).