قال: ما تطعمني.
قال: إيش تلبس؟
قال: ما تكسوني.
قال: إيش اسمك؟
قال: الذي تسميني.
قال: إيش تعمل؟
قال: ما تستعملني.
قال: وإيش لربك؟
قال: ساعة واحدة مثل ما كان لك هذا العبد في هذه الحالة.
وقال الدينوري في "المجالسة": أنشدنا أحمد بن غيلان الأزدي (١) لغيره: [من مجزوء الرمل]
أَطِعِ اللهَ بِجَهْدِكَ ... عامِداً أَوْ دُونَ جَهْدِكْ
أَعْطِ مَوْلاكَ الَّذِي تَطْـ ... ـلُبُ مِنْ طاعَةِ عَبْدِكْ (٢)
ومن أراد الوقوف على تحقق معنى السيادة والعبودية على الطريقة السديدة المرضية فعليه بكتابي "منبر التوحيد".
* فائِدَةٌ:
روى الشيخان عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذا
(١) في "المجالسة": "عبدان الأزهري" بدل "غيلان الأزدي".(٢) انظر: "المجالسة وجواهر العلم" للدينوري (ص: ٢٠٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute