وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْقَدَرِّيةُ وَالْمُرْجِئَةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ"(١).
وروى اللالكائي عن معاذ رضي الله تعالى عنه قال: لعنت القدرية والمرجئة على لسان سبعين نبياً آخرهم محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢).
وتقدم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: اتقوا الإرجاء؛ فإنه شعبة من النصرانية (٣).
وقال سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: المرجئة يهود القبلة (٤).
وقال أبو جعفر محمد بن علي رحمهما الله تعالى: ما ليل بليل، ولا نهار بنهار أشبه بالمرجئة من اليهود (٥). رواهما اللالكائي.
وروى الرافعي في "تاريخ قزوين" عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَهُودُ أُمَّتِي الْمُرْجِئَةُ"(٦).
(١) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٤٢٠٥). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٢٠٥) كما قال في الحديث السابق. (٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٥/ ٩٨٨). (٣) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٥/ ٩٨٧). (٤) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٥/ ٩٨٩). (٥) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٥/ ٩٩١). (٦) رواه الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (٤/ ١)، وكذا ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٦٢) وأعله بسليمان بن أبي كريمة، وقال: عامة أحاديثه مناكير.