وتعطيَ من حرمك، وتعفوَ عن من ظلمك" (١).
وأنشد القرطبي ليزيد بن الوليد بن عبد الملك (٢)، واستحسنه: [من المتقارب]
إِذا ما تَحَدَّثْتُ فِيْ مَجْلِسٍ ... تَنَاهَىْ حَدِيْثِيْ إِلَىْ ما عَلِمْتُ
وَلَمْ أَعْدُ عِلْمِيْ إِلَىْ غَيْرِهِ ... وَكانَ إِذا مَا تَناهَىْ سَكَتُّ (٣)
وقلت: وذيلت عليه بقولي: [من المتقارب]
وَلَوْ جاءَنِيْ أَحَدٌ سائِلاً ... عَنِ الشَّيْءِ أَعْلَمُهُ لأَفَدْتُ
وَقُلْتُ لِمَا لَمْ أَكُنْ عَالِماً ... بِهِ إِنْ أَكُنْ عَنْهُ يَوْمًا سُئِلْتُ
إِلَيْكَ اعْتِذارِيَ لا عِلْمَ لِيْ ... بِهَذا وَلا غَرْوَ فِيْما فَعَلْتُ
(١) عزاه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٣٠٦) إلى ابن مردويه.(٢) في "أ": "عبد الله".(٣) انظر: "تفسير القرطبي" (١/ ٢٨٧)، و"جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (١/ ١٣٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute