"الأوسط": فضل الله القرآن ورحمته أن جعلك من أهله (١).
بل رواه أبو الشيخ عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعًا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٢).
وروى ابن أبي شيبة، والإمام أحمد، والحاكم وصححه، وغيرهم عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الله أَمَرَني أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ".
فقلت: أسمَّاني لك؟
قال: نعم.
قيل لأُبَي: أفرحت بذلك؟
قال: وما يمنعني والله تعالى يقول: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[يونس: ٥٨](٣) - بالتاء الفوقية -
(١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٠٠٦٨)، والطبري في "التفسير" (١١/ ١٢٥)، والبيهقيّ في "شعب الإيمان" (٢٥٩٧) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -. ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٠٠٦٦)، والطبري في "التفسير" (١١/ ١٢٤)، والبيهقيّ في "شعب الإيمان" (٢٥٩٨) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -. والطبراني في "المعجم الأوسط" (٥٥١٢) عن البراء بن عازب - رضي الله عنهما -. (٢) ورواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٤٦٢٦)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣٦٧) إلى أبي الشيخ وابن مردويه. (٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٠٣٠٦)، والإمام أحمد في "المسند" (٥/ ١٢٢)، والحاكم في "المستدرك" (٥٣٢٤).