وهذا أنزله الله تعالى عقب ذكر محاورة قارون لقومه على وجه المراد لقوله، أو التعجيب، أو التوبيخ له وإن كان هالكًا على حد قوله - صلى الله عليه وسلم - لصناديد قريش بعد أن قُتلوا وهم في قَليب بدر:"إِنِّي وَجَدْتُ ما وَعَدَنِي حَقًّا، فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ "(٢)، أو لمن هو على مثل حال قارون من الاغترار بالقوة والأموال.
(١) انظر: "تفسير القرطبي" (١٣/ ٣١٤). (٢) تقدم تخريجه.